السؤال
هل يجوز المشاركة في العيادات الإلكترونية، وكذلك عرض الحالة المرضية سواء كانت جنسية أو غير جنسية؟
هل يجوز المشاركة في العيادات الإلكترونية، وكذلك عرض الحالة المرضية سواء كانت جنسية أو غير جنسية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في عرض المريض حالته المرضية على الطبيب عبر الاتصال الإلكتروني أو الهاتفي أو غير ذلك، ولا حرج على الطبيب أيضاً أن يشارك في علاج المرض عبر الاتصال الإلكتروني أو الهاتفي لما في علاجهم وإعطائهم الإرشادات الطبية من السعي في منفعة المسلمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.
وعلى كل من المتحدثين في الأمراض الجنسية الحفاظ على الأدب في التخاطب، ويتأكد إذا كان ذلك بين الجنسين، وأما إرسال الصور عن طريق الإنترنت فراجع فيه الفتوى رقم: 28103.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني