الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طاعة الله وذكره حصن حصين للإنسان

السؤال

إحدى الأخوات قامت بسؤالي عن أشياء تحصل لها وتريد حلا لهذه المشكلة، حيث إنها تشعر بنفسها في الصباح وكأن أحدهم قد جامعها (هي غير متزوجة)، وعندما تنام تشعر وكأن شيئا يضغط عليها، وعند الصلاة يمنعها ويضغط عليها كي ينهاها كذلك عن قراءة القرآن، وإذا تشاغلت عن الصلاة أو لم تؤدها فإنها تشعر بأن ذلك الشيء ابتعد عنها وأنها في راحة تامة، ماذا تفعل وإلى من تلجأ؟ وبارك الله لكم وبكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على هذه الأخت أن تلجأ إلى الله تعالى وتتقرب إليه بطاعته والبعد عن معصيته، فتطهر نفسها وبيتها وما حولها من المنكرات الظاهرة والباطنة فإنها التي تجلب الشياطين والوساوس والأوهام... كما ننصحها أن تحافظ على أذكار الصباح والمساء والدخول والخروج وأذكار النوم وهي متيسرة في كتب خاصة.

فإذا حافظت على ذلك باهتمام ونية صادقة فإن الله تعالى سيذهب عنها ما تجد، وبإمكانها أن ترقي نفسها أو يرقيها غيرها بقراءة ما تيسر من القرآن والأدعية المأثورة، وخاصة فاتحة الكتاب وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذات... ولا مانع من عرض نفسها على أهل الاختصاص من الأطباء النفسيين الثقات، فلعل ما تجده هو مجرد أحلام وأوهام نفسية لا حقيقة لها، ولكن نصيحتنا لها بعد تقوى الله تعالى هو المحافظة على فرائض الله تعالى وخاصة الصلاة، ونرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 42758، والفتوى رقم: 40025 وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني