الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقاطعة القريب لإسرافه وعدم اكتراثه بحاجة أهله

السؤال

كنت قد أرسلت بسؤال ولم يصلني الرد، أطرحه بسرعة من جديد لي قريب من الدرجة الثانية ونحن مغتربان وكنت منذ فترة قد امتنعت عن التواصل معه لعدم تحمله مسؤوليته تجاه الأسرة وتجاهي إضافة إلى طلبه الدائم للمادة كل ما التقيته، ويمكن القول أنه يضع الأولوية لأصدقائه قبل العائلة وذو طبع صعب إضافة إلى مواقف غير أخويه كانت منه عندما كنت وقت أزمة ووضعه المادي مساو لي، ولم تكن أموره سيئة إلا أنه الآن بدأ يضيق نتيجة تبذيره سابقا والإنفاق على أصدقائه دون الاكتراث بحاجة أهله، فهل من ذنب في هذه المقاطعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 66418.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني