السؤال
ما حكم الشريعة في اختيار ليلة السابع والعشرين من رمضان بالذات، وأحياناً غيرها من الليالي وإقامة ختمة قرآن على روح الميت، وإن كان جائزا ما هو المستحب والمكروه حتى نتجنب البدع؟
ما حكم الشريعة في اختيار ليلة السابع والعشرين من رمضان بالذات، وأحياناً غيرها من الليالي وإقامة ختمة قرآن على روح الميت، وإن كان جائزا ما هو المستحب والمكروه حتى نتجنب البدع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيشرع أن يقرأ الإنسان القرآن ويهب ثواب القراءة للميت، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2504 // 3689 // 4271 // 3406 .
ولكن تخصيص وقت محدد لفعل ذلك اعتقاداً أنه أفضل من غيره دون أن يدل على ذلك دليل صحيح يدخل في باب البدع الإضافية والمحدثات في الدين، وقد قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه البخاري ومسلم ، ولا شك أن اختيار ليلة السابع والعشرين على القول بأنها هي ليلة القدر وشغلها بالعبادات وأنواع الطاعات فيه خير كيثر، وقد وردت فيه النصوص. وانظر بيان ما يشرع من الأعمال في ليلة القدر لمن أدركها الفتوى رقم: 12054 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني