الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مخالطة المرأة للأخوات الصالحات

السؤال

لا أحب الالتزامات الاجتماعية ولا تكوين الصداقات مع الأخريات ولا زيارات الأقارب أحس بضيق إذا استمرت الجلسة كثيراً أمي تتضايق مني كثيراً عندما أكون مع أقاربي أحس أني أتكلف وأمثل دور المبسوطة بلقياهم والحقيقة غير ذلك ليس لي أية صديقة أحمل هماً كبيراً إذا أردت زيارة لا أريد أن أكون هكذا, هل هذا الوضع طبيعي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا هل الأفضل للمسلم مخالطة الناس أم مجانبتهم في الفتوى رقم : 34422 والفتوى رقم : 45802 هذا إذا كان الترك مبنيا ً على أساس وسبب فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه . ولا بد للمرء من إخوان صالحين يرشدونه إلى الخير ويعينونه على التمسك به .

فإذا كان ذلك الشعور من الصغر فهو طبيعي لأن الله سبحانه وتعالى يجعل طبيعة بعض الناس انطوائياً لا يحب المخالطة. بل تعجبه العزلة والانطواء وطول الصمت .

وأما إذا كان ذلك الشعور طارئاً فينبغي مراجعة الطبيب النفسي لعرضها عليه . ويمكن مراسلة قسم الاستشارات في موقعنا هذا فلعل عندهم في ذلك ما ينفعك أو يرشدك إلى ما ينفعك .

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني