السؤال
قد علمت بأن قراءة سورة الملك مستحبة كل ليلة، وسؤالي هو: هل تجزئ قراءتها في صلاة النافلة، مثلا عندما أقرؤها في صلاة قيام الليل هل يجزئ ذلك؟
قد علمت بأن قراءة سورة الملك مستحبة كل ليلة، وسؤالي هو: هل تجزئ قراءتها في صلاة النافلة، مثلا عندما أقرؤها في صلاة قيام الليل هل يجزئ ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. ورواه أبو داود وغيره.
وقال عنها: وددت تبارك الذي بيده الملك في قلب كل مؤمن. رواه الحاكم عن ابن عباس. ومما ورد في فضلها مع سورة السجدة ما رواه أحمد والترمذي عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) و(تبارك الذي بيده الملك). وهو حديث صحيح، صححه غير واحد من أئمة أهل العلم.
ولذلك يستحب قراءتهما قبل النوم كل ليلة لفعله صلى الله عليه وسلم، ولو قرأهما في صلاة الليل قبل النوم أجزأه ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني