الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف يكون الفرار إلى الله من حيث فرار العوام, الخاصة, خاصة الخاصة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالفرار إلى الله هو اللجوء إليه بتطبيق أوامرشرعه ، واجتناب منهياته ، والتقرب إليه بالنوافل ، والانطراح بين يديه بالتوبة والإنابة من جميع الذنوب ، وإخلاص النية في كل ذلك ، والثبات عليه . وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية : 1208 ،10800 ،12744 ،16610 ،

فهذا هو الفرار إلى الله بمعناه العام ، وأما التفريق بين أن يكون الفرار إلى الله من العوام ، أو الخاصة ، أو خاصة الخاصة ، فلا نرى له وجهاً ، لأن الموضوع إما أن يكون فراراً أو ليس فراراً .

والله أعلم .


مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني