السؤال
بسم الله
جزاكم الله كل خير، ما معرفتكم في تغيير حال بعض الأشخاص في أيام الأشهر الحرم، ونحن نطلق عليها (أيام لعؤاشر)، بحيث يشعر بملل ويشعر برغبة في النوم ويكون كثير التوتر والعصبية؟
بسم الله
جزاكم الله كل خير، ما معرفتكم في تغيير حال بعض الأشخاص في أيام الأشهر الحرم، ونحن نطلق عليها (أيام لعؤاشر)، بحيث يشعر بملل ويشعر برغبة في النوم ويكون كثير التوتر والعصبية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن للأشهر الحرم مزيد فضل على غيرها من الشهور، وأن الطاعة فيها أكثر أجراً من الطاعة في غيرها كما قدمنا في إجابة على سؤال شبيه بسؤالك هذا، وهي برقم: 67355.
وعليه فينبغي للمسلم الراغب في الخير والحريص على الأجر ومضاعفته أن ينشط فيها للعبادة من صوم وعمرة وغيرهما من سائر أنواع القربات، أما الكسل الذي يحدث عند هذه الأشهر خاصة فقد يكون من الشيطان لأنه لا يرغب في الخير للمسلم ويثبطه بكلما أوتي من حيلة عن عمل الخير، والعلاج لمثل هذا الكسل والفتور الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ومن كيده ومن الكسل والعجز، وقد يكون سببه مرضا عارضا، فيراجع فيه أهل الاختصاص، وقد يكون أوهاما يشعر بها من يجري وراء أوهامه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني