السؤال
أمرنا الله جل جلاله بالطاعة العظمى له وحده ثم أمرنا بطاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ومن تبعهم ووالاهم بإحسان إلى يوم الدين ثم طاعة الوالدين، الابن الذي يتشدد في الحديث مع أبيه مشادة إن رآهما أي شخص غريب لقال بأن هذا الشاب وذاك المسن وكأنهما يتخاصمان على فشل مشروع تجاري أو خسارة مالية باهظة جدًّا (أعني هنا المشادة الحادة من الابن لوالديه ورفع صوته عليهما بشكل يسمع كل من هم في مسافة 30 مترا حتى وإن كان الأب قد هضم حق هذا الابن ولم يساوه بإخوته في بعض الأمور الهامة.
سؤالي بالله عليكم ما هو وضع هذا الابن من طاعة الوالدين؟ وأين وضع الأب من معادلة الابن بإخوته الآخرين وإعطائه على الأقل القدر المعطى للآخرين من التقدير والمعاملة والاحترام وعدم التسفيه وغيره. فالرجاء لله أن يكون جوابكم على السؤال الثالث مستفيضًا بعض الشيء لأنه سيوضع بين يدي ذاك الشاب حيث يسعى برغبته المطلقة إصحاح وضعه أمام الله أولا ثم ليجد مدخلا طيبا للتخلص مما تم شرحه لكم .
جزاكم الله عنا خيرًا وأعظم جزاءكم وجمعنا الله وإياكم في جنة الخلد مع خاتم الرسل والأنبياء، وجعل جهودنا في هذا السياق خالصة لوجهه الكريم والحمد لله رب العالمين.