السؤال
يوم 5 رمضان حدث لي قلس، صعد ونزل، فهل أصوم يوما بعد رمضان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبين القيء والقلس صلة، فالقيء هو الخارج من الطعام بعد استقراره في المعدة، قال في معجم لغة الفقهاء: القيء ما قذفته المعدة بما فيها عن طريق الفم. انتهى.
والقلس هو ما خرج من الحلق ملء الفم أو دونه وليس بقيء، فإن عاد فهو القيء، كما قاله الخليل.
وقال في المنتقى: القلس ماء أو طعام يسير يخرج إلى الفم. انتهى،
فالصلة بينهما أن القلس دون القيء، والقلس كالقيء من حيث الفطر ما دام أنه خارج من الباطن، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء. رواه الخمسة وقواه الدارقطني. والقلس مثله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني