السؤال
بخصوص الأظافر والشعر الذي يتساقط أثناء الغسل أو التمشيط هل نرميه مع النفايات البيتية أم ماذا لأنه قديما كانوا يدفنونها حاليا ليس لدينا أماكن للدفن إلا المقابر ونمنع من دخولها إلا للزيارة أو دفن ميت ما لما يحدث من المشعوذين والعرافين في جثت الموتى؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدفن الشعر والأظافر قد صرح جمع من أهل العلم باستحبابه، فقد سئل الإمام أحمد رحمه الله: يأخذ الرجل من شعره وأظافره أيلقيه أم يدفنه؟ قال: يدفنه، قيل: بلغك في ذلك شيء؟ قال: كان ابن عمر يدفنه. انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وقد استحب أصحابنا دفنها لكونها أجزاء من الآدمي. انتهى، ولا يلزم دفن هذه الأجزاء في المقبرة، بل تدفن حيث تيسر الأمر في ناحية من نواحي البيت ونحو ذلك.
والله أعلم.