السؤال
ما حكم المسلم الذي يكفر أخاه بترك الصلاة جاحدا لوجوبها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن ترك الصلاة جاحداً لوجوبها فهو كافر خارج عن ملة الإسلام باتفاق علماء المسلمين، لأنه مكذب لكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومنكر لما علم من الدين بالضرورة.
وعلى هذا فمن كفَّر شخصاً بتركه للصلاة جحوداً لوجوبها فقد أصاب، وعليه أن يبين له خطر ما وقع فيه من الارتداد عن الإسلام، وما يعرض نفسه له من العقاب العاجل والآجل. نسأل الله السلامة.
وليدعوه إلى الرجوع إلى الله تعالى، والتوبة النصوح، وكثرة الاستغفار، والأعمال الصالحات، ومصاحبة الأخيار من عباد الله المؤمنين.
وليكن خطابه له بحكمة وموعظة حسنة يوحي بالشفقة عليه، والنصح الصادق له، ولا يكن مطبوعاً بطابع الشماتة والتعنيف. لعل الله سبحانه وتعالى يرزق هذا الشخص الإنابة والهداية على يد هذا الأخ المسلم، ففي ذلك خير كثير.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني