الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة قصص التائبات

السؤال

ما حكم من يقرأ قصصا خاصة بالفتيات عن ندمهن عن الحب في كتب إسلامية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في قراءة مثل تلك القصص إن كان ذلك للاتعاظ بها أو معرفة أسبابها لتحذير بنات المسلمين منها ونحو ذلك من المقاصد الحسنة، وأما إن كانت قراءتها للاستمتاع بها أو لمجرد مطالعتها فلا ينبغي ذلك لما قد تؤدي إليه من تهييج الغرائز وتحريك الشهوات فتمنع حينئذ سداً للذريعة، فقد أمر سبحانه بعدم قربان الزنى أي بترك تعاطي الأسباب المفضية إليه من نظر ولمس وخلوة وفكر ونحوه، إذن فالعبرة هنا بمقصد القارئ ومدى انضباط المكتوب، وبُعده عن البذاءة والفحش ووصف ما لا ينبغي وصفه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني