السؤال
لماذا قرأ حفص عن عاصم: ( قَالَ رَبِّ احْكُمْ ) والآخرون: " قل رب احكم " في آية 112 في سورة الأنبياء? و ما الفرق بين قال و قل في هذه الآية ?
لماذا قرأ حفص عن عاصم: ( قَالَ رَبِّ احْكُمْ ) والآخرون: " قل رب احكم " في آية 112 في سورة الأنبياء? و ما الفرق بين قال و قل في هذه الآية ?
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الفرق بين رواية حفص "قال رب" وبين غيرها هو أن رواية حفص على الإخبار عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لذلك, ولهذا جاء الفعل بصيغة الماضي. وأما قراءة غيره فهي على صيغة الأمر فقد أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول رب احكم بالحق كما كان الأنبياء يقولون " رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وهذه قراءة الجمهور فصيغة الماضي والإخبار لم يقرأ بها غير حفص عن عاصم كما اشار السائل الكريم كما في كتب القراءات والتفسير.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني