السؤال
باختصار أحب ابنة عمتي وهي تحبني وتقدمت لخطبتها أكثر من مرة، ولكن أباها رفضني مع أنه يحبني كثيراً وهو يكون ابن عم أبي أيضا ولم أجد تفسيراً لرفضي مع أنه يمدحني ويثني علي بالخير في كل مكان، وأنا أحبها حبا شديدا والله هي أيضا وحاولت أن أرسل له ناسا من كبار عائلتنا ولكن يرفضني بحجة أنه لا يحب أبي مع أن أبي يسكن في دولة مجاورة ومنذ 10أعوام لم يتقابلا والعائلة كلها تعرف أن البنت تحبني بعد أن رفضت أحد أقربائنا، وهو الآن يريد أن يزوجها لشخص تكرهه كره العمى غصبا عنها، وعندما رفضت ضربها كأنها رجل والله نامت في المستشفى يومين بسببه، وأصبح أخو الذي كان تقدم لها ورفضته من أجلي صار يشوه سمعتي في كل مكان مع أنه من أقربائي، والله العظيم كل الكلام الذي قاله كذب، ومع هذا الكلام أصبحت مشاكل كثيرة لي حتى أنه فكر أحد أعمامها أن يقتلني ألا أنهم خافوا من كلام الناس والمصيبة أني أسكن في نفس البيت معهم وصار الجميع يذكرني بالشر وبسبب هذا الكلام بدأ الجميع يكرهني ففكرت أن أسافر خارج البلاد بحجة الدراسة حتى ينسوا الكلام الذي قيل عني وقررنا أن آتي بعد أن أنتهي من دراستي وأطلبها مرة أخرى، وإذا رفض سوف نهرب سويا خارج البلاد، ولكن إذا هربنا فستصبح مشاكل داخل العائله ولن يعرفوا مكاننا، أنا الآن خارج البلاد والكلام علي يزداد وأبوها ينتظر أي غلطة منها لكي يضربها وكل يوم تسمع منه كلام الرجال يستحي أن يقوله... مع العلم عائلتنا متمسكون بعادات أجدادنا بأن البنت ليس لها رأي وغيرها من العادات التي لا يقبلها لا دين ولا عقل وحاولت أن أجعل عمتي تؤثر عليه وحاولت بكل الطرق، ولكن بدون جدوى فأنا والله أحبها حبا جنونيا والله لو أبوها طلب عينا من عيني مهرا لها لقبلت والله إني أصبت بمرض نفسي من كثرة ما أفكر فيها والله هي أيضا، فأنا مستعد لفعل أي شيء من أجلها، أرجوكم الحل فوالله إني كرهت الحياة من غيرها وبالذات عندما تتصل بي وتبكي فأني أفقد صوابي، أرجوكم لا تهملوا رسالتي، أنا أنتظركم؟ وجزاكم الله خير الجزاء.