السؤال
ما الحكم في سماع القرآن ونحن نستحم أي يكون المسجل في الغرفة؟ وأيضًا عندما أصلي أحب أن أشغل القرآن الكريم، لأن ابني يهدأ عند سماعه، ولأطمئن أنه لن يبكي في وقت صلاتي. فما الحكم؟
ما الحكم في سماع القرآن ونحن نستحم أي يكون المسجل في الغرفة؟ وأيضًا عندما أصلي أحب أن أشغل القرآن الكريم، لأن ابني يهدأ عند سماعه، ولأطمئن أنه لن يبكي في وقت صلاتي. فما الحكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في سماع القرآن لمن كان في الحمام، أو في غيره، كما لا حرج في تشغيل المسجل بالقرآن للولد، لا سيما إذا كان يهدأ عند سماعه، لأن إسماع ذكر الله تعالى للأولاد مشروع، بدليل ما رواه أبو داود والترمذي من أنه صلى الله عليه وسلم: أذن في أذن الحسن والحسين حين ولدا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني