السؤال
هل يشترط في الإحرام-(ملابس الحج)- أن يكون أبيض اللون بالنسبة للرجال، وما الحكمة في ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة في حق من يريد الإحرام بالحج أو العمرة لبس رداءين أبيضين، والحكمة من استحباب كون الثوب أبيض هنا لأن الثياب البيض من أفضل الثياب؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر. رواه أصحاب السنن الأربعة وغيرهم، وهذا اللفظ للترمذي، وصححه الشيخ الألباني.
وقال الإمام الشافعي في كتاب الأم متحدثا عن ثياب الإحرام: وأحب للرجل أن يلبس ثوبين أبيضين جديدين أو غسيلين، وللمرأة أن تلبس ثيابا كذلك. انتهى.
وفي كشاف القناع ممزوجا بمتن الإقناع وهو حنبلي: ويسن لمن يريد الإحرام أن يلبس ثوبين أبيضين؛ لحديث خير ثيابكم البياض. رواه النسائي. (نظيفين) لأنا أحببنا التنظيف في بدنه فكذلك في ثيابه انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني