السؤال
أنا شاب في 19 من عمري وقد لاحظت مؤخراً أني معي مرض في مؤخرتي ما يسمى كيس شعر، وهو ينزف دما من حين إلى آخر بشكل قليل، وأنا أصلي وقد لا أشعر عند النزف، فهل تجوز صلاتي، وكما أنني أستطيع أن أعمل عملية، ولكن لم أعملها بعد بسبب الخوف، وكما أني أتوضأ عند كل صلاة من أجل ما ذكر؟ وشكراً لتعاونكم، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالكيس المذكور إن كان داخل الفرج فإن نزول الدم منه ناقض للوضوء وموجب لغسل ما أصابه، ولا بد من الوضوء وتطهير المحل قبل الصلاة، فإن كان الدم يتوقف مدة يمكنك فيها الوضوء والصلاة دون أن ينزل منك فيجب عليك أن تتحرى الوقت المناسب وتتطهر وتصلي.
وإن كان يستمر نزول الدم بحيث لا يتوقف مدة يمكنك الطهارة والصلاة فيها دون أن ينزل ويلوث ثيابك وبدنك فعليك أن تتطهر وتتحفظ بشيء وتصلي بعد الطهارة مباشرة، ولا تؤخر الصلاة ولا يضرك نزول شيء منك أثناء الصلاة، لأن منعه ليس مقدوراً لك، وأما إن كان الكيس خارج الفرج فإن نزول الدم منه ليس بناقض للوضوء على ما رجحه كثير من أهل العلم، لكن يجب غسل ما أصابه الدم من البدن والثوب ما أمكن، ونوصيك بالمبادرة إلى العلاج لترفع عن نفسك هذا البلاء، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 9346.
والله أعلم.