السؤال
أنا محتارة كثيرا لكون وقت الدروس في المسجد مع وقت المحاضرات، وأخاف أن أختار أو أفضل حاجة على حاجة، ويكون المفروض أن أفضل الأخرى.
أنا محتارة كثيرا لكون وقت الدروس في المسجد مع وقت المحاضرات، وأخاف أن أختار أو أفضل حاجة على حاجة، ويكون المفروض أن أفضل الأخرى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك أيتها الأخت الكريمة بالاجتهاد ومحاولة الجمع بين الحسنيين، والأهم من هذا وذاك أن تخلصي النية لله سبحانه وتعالى وتقصدي بما تعملينه وتقرئينه وجهه سبحانه، وسيوفقك بإذنه ويهيئ لك من أمرك رشدا فإنه يقول: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {البقرة: 282}
ولكن إذا كانت المحاضرات يفرض حضورها أو ينبني فهمها واستيعابها على ذلك أو يؤدي عدم حضورها إلى ضرر ما فالأولى حضورها والالتزام بها في أوقاتها، وحضور ما تيسر بعد ذلك من الدروس، وفي كل خير إن قصد به وجه الله ولم يكن فيه ما لا يرضيه .
وللاستزادة انظري الفتويين : 37188، 57871.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني