السؤال
ما الحكم في من تطوع بالصلح بين اثنين وقوبل بالشر وعدم الحسنة وتأويل الكلام غير الصحيح بما جعله يظهر مظلوما بين هؤلاء
ما الحكم في من تطوع بالصلح بين اثنين وقوبل بالشر وعدم الحسنة وتأويل الكلام غير الصحيح بما جعله يظهر مظلوما بين هؤلاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السعي في الإصلاح بين الناس ابتغاء وجه الله أمر محمود لقول الله تعالى: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا { النساء : 114 }، وعلى الناس أن يشكروا له صنيعه، وإذا اتهموه فعليه أن يصبر ويحرص على السعي في الإصلاح بينهم ويبين لهم قوليا وعمليا عدم انحيازه لأي من الطرفين ويصبر على ما يلقى من الاتهام منهم ويحتسب الأجر عند الله في ذلك .
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني