الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوفيق إلى الطاعة من مظاهر حب الله لعبده

السؤال

هل محبة الناس لشخص تعكس محبة الله تعالى له؟ أنا شخص ملتزم بالدين وأواظب على أداء الفروض وقراءة القرآن الكريم، أنا لست محبوبا لدى زملائي بالعمل ولا حتى عندما كنت في مراحل الدراسة مع أنني لا أؤذي أحدا بالكلام ولا بالأفعال، هل معنى ذلك بأن الله لا يحبني؟ لأنني أقول لنفسي لماذا جميع الناس لا تحبني إلا أن أكون سيئا. إن هذا الأمر يؤرقني وأرجو منكم الإجابة عليه مع عظيم الشكر لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أكبر مظاهر حب الله لعبده توفيقه للطاعة واتباع النبي صلى الله عليه وسلم. وبقيام العبد بالطاعات يحبه الله تعالى ويجعله محبوبا ومحترما عند الناس، وقد يظهر له من بعضهم بغض وحسد كما حصل لبعض الأنبياء الذين عاداهم الكفار, ولا يدل ذلك على عدم حب الله لهم، وقد يكون الإنسان غير مهتم بالتعامل مع الناس فلا يظهرون له ودهم وتقديرهم إياه. وراجعي أسباب محبة الله تعالى لعباده الفتاوى التالية أرقامها: 74127، 41639، 65741، 30908، 58064، 56202، 22830.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني