الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قلت لأحد الناس في مجلس تعزية لأحد الجلوس إنني سمعت الدكتور عمر عبد الكافي يقول عن ثواب من مات له ولد إن رب العزة يقول ما هذه الضجة التي أسمع ؟(وهو أعلم منهم) وتقول له الملائكة إنه صوت الأولاد الذين ماتوا وهم صغار يريدون أهلهم أن يدخلوا معهم الجنة .
الرجاء تصحيح معلوماتي إن كانت خاطئة مع ذكر المراجع لهذا الأمر وشكراً وبارك الله فيك ومد في عمرك وجعل علمك وتعليمك للناس في ميزان حسناتك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف فيما اطلعنا عليه على ذكر تلك القصة بعينها, ولكن معناها في الجملة صحيح. ألا وهو أن أطفال المسلم يشفعون فيه فيدخله الله الجنة برحمته إياهم؛ لما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي حسان قال: قلت لأبي هريرة: إنه قد مات لي ابنان، فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ قال: قال: نعم, صغارهم دعاميص الجنة, يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه فيأخذ بثوبه أو قال بيده كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا, فلا يتناهى أو قال فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم. متفق عليه واللفظ للبخاري.

وللفائدة انظري الفتاوى ذوات الأرقام التالية:14321، 59259، 63013.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني