السؤال
الإخوة الأفاضل أرجو الإفادة من فضيلتكم، لي أخ دائم الخطوبة فقد اختار وخطب أكثر من ست بنات، ولكنه لم يتزوج إحداهن وفي آخر خطوبة وقبل الخطوبة بأيام قال إنه سوف يفسخ هذه الخطوبة فأنذرته إن ترك هذه الفتاة التي تتمتع بخلق طيب وتحفظ كتاب الله فلن نحضر له أنا وإخوته أي شيء آخر خاص بفرح أو خطوبة أو زواج وذلك على سبيل حثه على الجدية والالتزام، وقمت أنا وإخوتي بقراءة الفاتحة على هذا أمامه كنوع من التهديد، ولكنه فسخ الخطوبة، والآن وقد مر أكثر من عام على ذلك يريد أن يخطب والناس تلقي اللوم علينا أنه أصغرنا ولا نقف بجواره، فماذا نفعل وما هي كفارة الفاتحة التي قرأناها أنا وإخوته؟ وشكراً.