السؤال
هل الاحتفاظ بالتماثيل كآثار في المتاحف حرام ولماذا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز الاحتفاظ بالتماثيل إذا كانت تماثيل لذوات الأرواح, لا في المتاحف ولا في غيرها بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : أتاني جبريل عليه السلام فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر ....إلى آخر الحديث وهو في سنن الترمذي وأبي داود, وفي مسند الإمام أحمد : أتاني جبريل عليه السلام فقال إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل عليك البيت الذي أنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال رجل ... إلى آخر الحديث. وبدليل ما في سنن الترمذي وأبي داود من حديث أبي وائل أن عليا قال لأبي الهياج الأسدي: أبعثك على ما بعثني به النبي صلى الله عليه وسلم: أن لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته, ولا تمثالا إلا طمسته . فهذان الحديثان وغيرهما يدلان على منع اقتناء التماثيل منعا عاما, فلا يجوز إذا استثناء وجودها كآثار في متاحف أو غيرها إلا بدليل من الشارع ولا دليل هناك .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني