الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من الذنب المتعلق بحق آدمي

السؤال

الله يجزيكم كل خير على عمل الخير بهذا الموقع الجميل الذي يرد على جميع الفتاوى، ويرحمكم جميعاً ويوفقكم لما فيه الخير، لي سؤال أعزكم الله، قبل الالتزام مرت بي بعض المواقف التي سترها الله علي وهي خاصة بفترة الشباب والشهوة حيث كانت تقودني إلى ما يغضب الله، حيث كنت أقوم ليلاً أنظر من الشباك إلى جارة لي وهي نائمة وهي كانت تنام عارية الجزء الأسفل وذلك لحرارة الجو وكان زوجها مسافرا وهي جارة طيبة وكانت تعاملني مثل ابنها وكنت مراهقا أقابل المعاملة الحسنة بهذه النظرات، وكان شيء يوقظني من النوم لكي أفعل هذا الشيء، وأنا اليوم نادم على هذه الأفعال التي كانت بالماضي، فهل أعترف لهذه السيدة كي تسامحني على هذه الأفعال حتى أريح ضميري على ما فعلته بحقها وهي غافلة، وهل يغفر لي ربي هذه الأفعال، وأريد نص الحديث الخاص بالتوبة والذي يحدد حقوق العباد، وهل هذه الأفعال من حقوق العباد، أفيدونا أفادكم الله كي يستريح قلبي من هذا الهم؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فراجع في جواب هذا السؤال الفتاوى ذات الأرقام التالية: 69057، 4603، 22086، 18180، 22469، 49259، 47244، 20811، 66908، 20064.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني