الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تاريخ وفاة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

السؤال

سؤالي عن عمر سيدنا حمزة بن عبد المطلب عند وفاته، حيث إن أحد المشككين في الإسلام دار معه حوار عليه؟ كما نود منكم عمل جزء خاص بالرد على المشككين في الإسلام والرد على شبهاتهم.وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كان عمر سيدنا حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- عندما استشهد يوم أحد في السنة الثالثة من الهجرة ستة وخمسين عامًا تقريبا، فقد ولد -رضي الله عنه- في السنة التي ولد فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو أخوه من الرضاعة، فقد أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب مع ابنها مسروح.

وأما ما يذكره أعداء الله من الكفار والمشككين فلا التفات إليه ولا قيمة له، ولا ينبغي لك أن تشغل به نفسك، لأنه باطل مبني على باطل.

ونشكرك على اهتمامك بدينك وغيرتك عليه، ونسأل الله تعالى أن يبارك فيك، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى: 32723.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني