السؤال
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في قوله تعالى: (إلا ليعبدون)-(الذاريات56)يقول إن هذا استثناء مفرغ من أعم الأحوال.والسؤال أني بحثت عن قوله في كتب النحو فوجدت الاستثناء المفرغ ولكن لم أجد قوله من أعم الأحوال ؟
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في قوله تعالى: (إلا ليعبدون)-(الذاريات56)يقول إن هذا استثناء مفرغ من أعم الأحوال.والسؤال أني بحثت عن قوله في كتب النحو فوجدت الاستثناء المفرغ ولكن لم أجد قوله من أعم الأحوال ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه العبارة موجودة في كتب كثير من أهل العلم، فقد ذكرها كثير من المفسرين في تفاسيرهم، فذكرها أبو السعود والألوسي والشوكاني والبيضاوي في تفاسيرهم، والمعنى أنه ما خلقهم في حال من الأحوال إلا لعبادته سبحانه وتعالى.
وعليك أن تعلم أنه لا مشاحة في الاصطلاح، فإذا فهم المقصود بعبارة ما فإن الغرض قد حصل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني