السؤال
بسم الله الرحمن الرحيمبارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم: هل الحديث الذى ورد فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم رفع عن الحسن قميصه ثم قبل فرجه، وكذلك الحديث الذى ورد فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم فرج بين فخذي الحسين ثم قبل فرجه، هل هذان الحديثان صحيحان.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا، فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من لا يرحم لا يرحم.
وقد روى أبو حفص عن أبي ليلى قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه الحسن فجعل يتمرغ عليه فرفع مقدم قميصه –أراه قال-: فقبل زبيبه، وقد ضعفه الألباني في الإرواء. وقال: وعلته ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه.
وقد روى قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم فرج بني فخذي الحسن وقبل زبيبه، والحديث ذكره ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية وعزاه للطبراني، وقد ضعف الذهبي في ميزان الاعتدال قابوسا الراوي له.
والله أعلم.