الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شعور المرء بأنه لن يقوم من النومة التي نامها

السؤال

من فترة طويلة لم أكن اصلي والآن الحمد لله أصلي بطريقة ممهدة لأنني لم أعتد على الصلاة في أوقاتها فالحمد لله محافظة نوعا ما على صلاتي المشكلة هي أنني أحيانا عند النوم أشعر ان الموت يصاحبني أي لن اصحو في الدنيا ثانية فما هذا الشعور؟ .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أن تحمدي الله الذي هداك ووفقك للصلاة, وعليك الالتزام التام بالإتيان بها في وقتها, وإياك والتفريط فيها؛ فإن التفريط فيها خطره عظيم في الدنيا والآخرة.

ويمكنك الاطلاع على خطورة ذلك عند تصفح موضوع وجوب الصلاة وحكم تاركها في العرض الموضوعي لفتاوى الشبكة.

وأما تذكر الموت واستشعار الإنسان أنه قد لا يقوم من النومة التي ينامها هذه الليلة فهو أمر محمود, وليكن حافزا للعبد على التوبة والبدار بالطاعات قبل فوات الأوان, فقد حض الله على الأعمال الصالحة قبل مباغتة الموت.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض بداخلة إزاره, فإنه لا يدري ما خلفه عليه, ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، أن أمسكت نفسي فارحمها, وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. متفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني