السؤال
ما اسم الحكم عندما نقرأ في الآية 3 من سورة الأحقاف ايتوني بكتاب عوض أن نقول ائتوني؟ جزاكم الله خيرا
ما اسم الحكم عندما نقرأ في الآية 3 من سورة الأحقاف ايتوني بكتاب عوض أن نقول ائتوني؟ جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه في حالة الابتداء ننطق بهمز الوصل محققا كما هي القاعدة العامة في الابتداء في همز الوصل، ولأن بعده همزا آخر محققا ساكنا نبدله حرف مد من جنس حركة ما قبله، فيبدل ياء إذا كان ما قبله مكسورا، مثل: ايتوني، ايذن لي، وإن كان ما قبله مضموما أبدل واوا، مثل: اوتمن. وهذا الحكم مذكور في باب الإبدال من كتب التجويد والقراءات.
أما في حالة الوصل فإن همزة الوصل تسقط -وهي الهمزة الأولى- كما هي القاعدة العامة في همز الوصل كله.
وأخيرا ننصح السائل بمصاحبة شيخ يأخذ عنه القراءة مشافهة، فإن القراءة لا توخذ من بطون الكتب؛ وإنما الأصل فيها والصحيح أن تؤخذ من أفواه المشايخ تلقينا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني