الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقوى الله تعالى سبب في تيسير الأمور

السؤال

سؤالي فضيله الشيخ هو أنني أعمل مع عمي في بلاد المهجر وقبل سفري إلى هذه البلاد استخرت الله على هذا الأمر والحمد لله سهل هذا الأمر وسافرت وعملت معه لمدة سنة، وثم عرفت أنه لا يطيق عملي وأنه يعاملني بطريقة سيئة وأنا متضائق جدا من هذا التصرف مع العلم أنني لم أقم بأي عمل خطأ ومخل بالوظيفة والآن أريد أن أترك هذا العمل وقد استخرت الله على ذلك واستيقنت من قلبي أنني لا أصلح أن أعمل مع هذا الشخص وأنا عازم على الخروج لكن خوفي في أن لا أجد عملا آخر، فهل أتوكل على الله وأخرج وأبحث عن عمل أم أبقى في العمل الأول مع العلم أن نفسيتي متعبة جدا من العمل مع هذا الشخص ولا أستطيع أن أبحث عن عمل وأنا أعمل معه أرجو توضيح أمري ؟
وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بالصبر مع هذا العم على هذا العمل ومواصلة البحث سرا عن عمل آخر، فإذا وجدت عملا مناسبا فاعتذر للعم بحكمة وانتقل للعمل المفضل عندك بعد الاستخارة والاستشارة لأهل الخبرة، واحرص على إحسان العلاقة مع عمك فاجتهد في بره والتلطف به ودفع إساءته بالإحسان، واستعن بالله تعالى في تيسير أمورك واتق الله واستقم على الطاعة فتقوى الله هي السبب المضمون لتيسير الأمور وتفريج الكروب . وراجع الفتاوى التالية أرقامها : 26806 ، 69295 ، 31904 ، 17039 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني