السؤال
أنا مسنة -70 سنة- أعيش في المهجر وحيدة, تبنيت طفلة غير شرعية, تكفلت بها بعد الولادة مباشرة, ونيتي إخفاؤها عن أمها إلى الأبد حتى لا تتعرف إحداهما على الأخرى, وبما أنني لا أستطيع تربيتها والعناية بها, تركتها عند قريبة لي في البلد الأصلي,التي بدورها تتركها بين الفينة والأخرى عند قريبة لنا حسب الظروف, على أني أزورها مرة كل سنة.هذا العمل لم يرض أخي الذي أخبرني بأنه عمل آثم لأسباب هي : عدم كفاءتي في التربية، ومريضة، وغير مقيمة في البلد، والنية المبيتة في إخفاء البنت عن أمها والأم عن بنتها مع أن الأم حية ترزق ولا يفصل بينهما سوى 5 أو 6 كيلو مترات . واليوم بلغت البنت 7 سنوات ولا زال الأخ يلح علي لتمكين الأم من بنتها أو على الأقل إجراء مقابلات بينهما , وهذا ما لا أفكر فيه على الإطلاق إن عاجلا أو آجلا, لأنني أريدها أن تكون لي ولي وحدي. هل أعتبر في نظر الشرع آثمة؟ وهل أخي محق في ما يدعيه؟ وماذا علي أن أفعل؟أرشدوني جزاكم الله خيرا.