السؤال
بالنسبة لمن حدثه دائم، هل قراءة القرآن من كتاب التفسير تعدل ثواب القراءة من كتاب القرآن الكريم؟
بالنسبة لمن حدثه دائم، هل قراءة القرآن من كتاب التفسير تعدل ثواب القراءة من كتاب القرآن الكريم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فثواب تلاوة القرآن يترتب على مجرد القراءة سواء كانت من المصحف أو غيره لقوله صلى الله عليه وسلم:
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي فى سننه وصححه الشيخ الألباني.
لكن إذا استطاع الشخص الجمع بين القراءة نظرا من المصحف مع التدبر فى تلاوته فهذا أفضل كما سبق فى الفتوى رقم:18658.
وبالنسبة لدائم الحدث فإن كانت القراءة من حفظه فلا حرج عليه وإن كانت من المصحف فلابد من الوضوء إلا إذا ترتبت عليه مشقة فييباح مس المصحف بدون وضوء رفعا للحرج. وراجعى الفتوى رقم: 2902، والفتوى رقم: 15473.
وعلى كل حال فقارئ القرآن من كتب التفسير ينال ثواب القراءة من المصحف لعدم دليل يدل على الفرق بينهما
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني