السؤال
فضيلة الشيخ ..  
وبعد:  في محكم التنزيل آيتان : الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات إلى آخرها , الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة  ( إلى آخر الآية)  اتضح من الآيتين أمران . أولهما هل هذا أمر من الله تعالى أم قدر الله سبحانه و تعالى لمن ابتلي بالزنا بمعنى أن الله لم يقدر للزاني إلا امرأة زانية  والمرأة الصالحة العفيفة  قدرها الله لزوج صالح لم يزن في حياته, و إذا كان الزاني تاب بصدق وإخلاص توبة نصوحا فهل يجد  زوجة صالحة .؟
وهل نحكم على الراقصات العاريات المغنيات والمطربات واللواتي يختلين بغير المحارم بأنها زانيات ؟ وهل الله حرم على الزناة المرأة الصالحة والعفيفة والمحتشمة؟
 بينوا تؤجروا.
نذير القاسمي.
 
				
						
							
						
 بحث عن فتوى
						
						
