السؤال
سألني أخ مسلم بعد صلاة عشاء اليوم أن أسألكم ما إذا كان في ديننا الحنيف (ركعتان بنية طول العمر)؟ وجزاكم الله خيرًا.
سألني أخ مسلم بعد صلاة عشاء اليوم أن أسألكم ما إذا كان في ديننا الحنيف (ركعتان بنية طول العمر)؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم نصاً شرعياً يثبت أن هناك ركعتين بنية طول العمر، وإنما بين صلى الله عليه وسلم أن من الأعمال أعمالاً تزيد في عمر الإنسان: إما زيادة معنوية، فيعيش ما قدر الله له، ويعمل عملاً صالحاً فوق ما يعمله من عاش أكثر منه، وإما زيادة حقيقية، وهذه الزيادة تكون في الصحف التي بأيدي الملائكة.
ومن هذه الأعمال التي تزيد في العمر: صلة الرحم، وتقوى الله. قال صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه.
وفي رواية لابن حبان: من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أجله، فليتق الله، وليصل رحمه. والأثر: بقية العمر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني