السؤال
جاء تني آلام الدورة الشهرية قبل الظهر ولكن لم تنزل، وجاء الظهر ولم تنزل بعد، وأخرت الصلاة حتى الساعة الواحدة ظهراً وعندما ذهبت لأصلي وجدت الدورة قد نزلت هل علي ذنب في تأخير الصلاة بهذه الطريقة؟
جاء تني آلام الدورة الشهرية قبل الظهر ولكن لم تنزل، وجاء الظهر ولم تنزل بعد، وأخرت الصلاة حتى الساعة الواحدة ظهراً وعندما ذهبت لأصلي وجدت الدورة قد نزلت هل علي ذنب في تأخير الصلاة بهذه الطريقة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما دام دم الحيض لم ينزل عليك إلا في وقت يجوز تأخير صلاة الظهر إليه فإن الصلاة قد سقط عنك قضاؤها، لأن العذر المسقط جاء في وقتها، ودليل ذلك ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: " قال صلى الله عليه وسلم: " من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر" فدل هذا على أن من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك وقتها، فإذا حصل الحيض وقد بقي من الوقت مقدار ركعة كاملة فقد حصل العذر في وقتها وسقطت. وقد كان الواجب عليك أن تبادري بأداء الصلاة في أول الوقت إذا كنت تخشين مهاجمة الحيض، والآن لا يجب عليك إلا التوبة من التفريط في المبادرة، ولا يجب عليك قضاء الصلاة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني