السؤال
عاشت عائلتي مع بيت خالتي حالة مقاطعة استمرت أربع سنوات فلم تعد الأخت التي هي أمي تتحدث مع أختها ولا نحن أيضا المشكلة فيها تطول غير أن الأساس للمشكلة يعود إلى مكر مكرته زوجتي عيال خالتي الذين كانوا قد طلبوا منا الزواج أنا وأختي غير أننا رفضنا لأسباب أننا نعتبرهم كإخوتي فتم زواجهم ببنات عمتهم الأختين ومرت الأيام والشهور لنتفاجأ ببعض الكلمات والتلميحات التي تشير أن هناك كرها وحقدا من أولاد خالتي الكبير حتى الصغير تجاهنا وخاصة تجاه أمي لأن أمي كما قالت لي إحدى الزوجات إنها دائماً خالتي تبكي من معاملة أمي لها وأنه وصل الأمر إلى أن أولاد خالتي صرخوا في خالتي وقلبوا المائدة أن لا تسكتي وردي عليها ردا مناسبا .....
وهكذا انصدمت من أن من ظنناهم إخوة وأقرب الناس لنا هاهم يكنون هذا الحقد وهذا الكره تألمت وبدأت كلما أسمع موقفا أخطأت فيه أمي أسارع بذكر موقف مماثل من خالتي كي أعرفهم أن خالتي أيضا تخطئ وليست بالملاك وأننا نعلم ونلاحظ غير أننا أفضل منهم لأننا لم نقل لأمي ما قالوه ...
عشت هذه المرحلة لوحدي ولم أخبر احدا وعندما نلتقي أشعر أن ضحكنا وسلامنا وتناصحنا كذب ونفاق عندما تؤكد لي زوجة ابن خالي كل مرة أنهم يكرهوننا وصل الأمر حتى انفجر الوضع وتدهورت الحالة وتلقيت كلاما يسيء لي وشتما من قبل ابن خالتي التي زوجته من تولت أمر الفتنة ليتصل بي في إحدى الليالي وينهال علي بالألفاظ والكلمات البذيئة بأني أخرب البيت وأحاول تدمير زواجه وأسرته ووالدته فتركت السماعة وأنا مصدومة كيف وماذا حدث ؟؟؟
استمرت المقاطعة أربع سنوات واليوم بعد أن التزمنا ودخلت أنا مركز تحفيظ ودخلت بنت خالتي مركز آخر للتحفيظ عدنا من جديد وبأفضل حال من قبل لكن وبعد سنتين من رجوع العلاقة عادت نساء عيال خالتي بمقابلتنا وبدأت الشرارة الأولى وبدأ القيل والقال و المؤامرات والكذب
واليوم أجد نفسي في نفس الموقف من كلام من وراء ظهري واجد حتى ابنة خالتي الملتزمة تحمل بعض الغضب تجاهي خاصة بعد كل لقاء بيننا تكون نساء إخوانها معنا فيه لنبدأ لقد قالت ولقد لمحت أشارت بعينيها لم تسلم وهكذا عدنا قررت أن أبتعد عن نساء عيال خالتي وان أقاطعهن تماماً حتى السلام كأنني لا أعرفهن لأني بالفعل أخشى أن نعود للمقاطعة لأنهن لن يتركننا بحالنا
هل تصرفي صحيح وهل هن من أرحامي لا يجوز مقاطعتهن والله أني أعلم أننا سنتدمر ونتقاطع إن عدن يدخلن بيننا من جديد ؟
أفتوني ماذا أعمل لأني حججت هذه السنة وأخاف أن أجرح حجي رجاءاً ضعوا في بالكم أني أكثر من تأذى منهن وأكثر من كذب عليه من قبلهن أريد أن أبعد ففي البعد سلامة وراحة بال.