السؤال
أريد أن أكون طالب علم في علوم الدين، ولكن الشيطان يقف في طريقي كثيراً ويعوقني ويوقف الخطوات التي أبدؤها، فما الحل في هذا؟
أريد أن أكون طالب علم في علوم الدين، ولكن الشيطان يقف في طريقي كثيراً ويعوقني ويوقف الخطوات التي أبدؤها، فما الحل في هذا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طلب العلم من أعظم أعمال البر، فلا غرابة أن يعوق الشيطان من تجرد لطلب العلم الشرعي، لأن العلم الشرعي أخطر على الشيطان من العبادات القاصرة، وفي الحديث الصحيح: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
ولتخطي عقبات الشيطان ومعوقاته يحتاج العبد للاطلاع في نصوص الوحي على المزيد من أهمية العلم النافع حتى ينشط أكثر، ويحتاج للعزم القوي والصبر والاجتهاد، وصحبة طلاب العلم، وتنويع الوسائل، والترويح من مادة إلى مادة أخرى كلما جاء الملل، وقديماً قال الشاعر الحكيم:
اصبر ولا تضجر عن مطلب * فآفة الطالب أن يضجرا
وقال الآخر:
أخي لن تنال العلم إلا بستة * سأنبيك عن مضمونها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة * وصحبة أستاذ وطول زمان
وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد من التفصيل في الأمور المنهجية حول الموضوع: 59868، 57232، 76210، 56544، 44674.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني