الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحذير من فتنة النساء

السؤال

أحب البنات وكلام الشعر المعسول، ولكن إذا سمعت القرآن الكريم وكلام الله أحبه أيضاً فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي على المسلمين عموماً والشباب خصوصاً أن يحذروا من الافتتان بالنساء والاختلاط بهن والحديث معهن من غير ضرورة، وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في التحذير من فتنة النساء وسبل الوقاية منها، فانظر الفتوى رقم: 36423، والفتوى رقم: 30991، والفتوى رقم: 33105، وكذلك أصدرنا فتوى في بيان حكم شعر الغزل وهي برقم: 18243، والفتوى رقم: 31012.

وإننا ننصح الأخ السائل بتقوى الله تعالى والاستعداد ليوم يشيب فيه الرضيع وتضع فيه كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فوالله إنه ليوم مهول يحق أن ننشغل به عن سفاسف الأمور، واذكر قول الله تعالى: وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {البقرة:281}، ونسأل الله تعالى أن يطهر قلبك ويحصن فرجك ويعينك على غض بصرك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني