السؤال
خلال شهر رمضان كنت بفترة نفاس ولم أتمكن من الصوم ومر على ذلك حوالي 12 عاما ولم أقض،فما الحكم الشرعي وهل يكفي القضاء أم يجب القضاء والكفارة؟ وجزاكم الله خيراً.
خلال شهر رمضان كنت بفترة نفاس ولم أتمكن من الصوم ومر على ذلك حوالي 12 عاما ولم أقض،فما الحكم الشرعي وهل يكفي القضاء أم يجب القضاء والكفارة؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أفطر في رمضان لزمه القضاء، وله تأخير القضاء ما لم يدخل رمضان الآخر، ولا يجوز له التأخير أكثر من ذلك، فإن أخر مع القدرة على القضاء والعلم بحرمة التأخير لزمته كفارة عند جمهور أهل العلم، وبه أفتى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، وإن أخر القضاء جاهلاً أو ناسياً أن عليه قضاء فلا فدية عليه. والفدية الواجبة إطعام مسكين لكل يوم مدا من الطعام، وهو ما يساوي 750 جراماً من البر أو الأرز ونحو ذلك من الأقوات.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني