السؤال
أنا فتاة عمري 25 سنة مقيمة في بلد عربي لوحدي, وأريد الزواج برجل مناسب متدين ومثقف وخلوق, لأنني أحس أنني وحيدة وقد أتعرض لأي خطر في المجتمع, وأحتاج إلى شخص مناسب يحميني, إذ أنني أحس بوحدة شديدة حيث أصبحت حياتي كئيبة نوعا ما, وأكف عن البكاء لمجرد أن أكون بمفردي, علما بأنني كنت مخطوبة مرتين والحمد لله كانت الأمور على ما يرام حيث لم يقع أي سوء بيني وبين كل من الخطيبين لكن النصيب فرقنا والحمد لله, لذا أرجو سماحة الشيخ أن تدعو لي بالتيسير بالزواج إن شاء الله؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يزيدك حرصاً على الخير وأن ييسر أمرك ويرزقك زوجاً صالحاً تقر به عينك، ونوصيك بالإكثار من دعاء الله سبحانه، فما خاب من علق به رجاءه، ومما لا شك فيه أن في الزواج خيراً كثيراً، وأن الشرع قد رغب في المبادرة إليه، ولا سيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه أسباب الفتنة، فنوصيك بالبحث عن زوج صالح، ويمكنك أن تستعيني في ذلك ببعض النساء الصالحات في بلدك الأصلي أو في البلد الذي تقيمين فيه، ولا يخفى عليك أن في الوحدة خطراً على المرء في غالب الأحيان، وخاصة بالنسبة للمرأة، فإن كنت تعيشين وحدك، فينبغي أن تبحثي عن نساء صالحات تقيمين معهن فتأمنين على نفسك وعرضك إلى أن ييسر الله لك زوجاً، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 72469، والفتوى رقم: 54823.
والله أعلم.