السؤال
أنا شاب متزوج ولدي طفل وزوجتي حرمتني من السعادة من كل شي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النظر إلى الجوانب المضيئة في الحياة الزوجية يساعد على تخطي الخلاف؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر. وقوله: استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. متفق عليه.
فلا تستعجل في الحكم قبل استنفاذ الوسائل الممكنة من النصح والوعظ والتذكير، وكذا التغاضي عما يمكن التغاضي عنه من الهفوات والزلات، واسمع قول الحكيم:
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها * كفى المرء نبلا أن تعد معايـــبه
ولمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية: 17383،1089،2050. وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 12963، أن الطلاق قد يجب، وقد يحرم، وقد يكره، فنرجو من السائل مراجعة الفتوى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني