السؤال
ما حكم من أخذ قرضاً من البنك لعدم تيسر أموره ووجود حصار مفروض على الشعب الفلسطيني بأكمله، علماً بأن الغاية من هذا القرض هو سداد الديون المستحقة؟ بارك الله فيكم.
ما حكم من أخذ قرضاً من البنك لعدم تيسر أموره ووجود حصار مفروض على الشعب الفلسطيني بأكمله، علماً بأن الغاية من هذا القرض هو سداد الديون المستحقة؟ بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن اقترض بالربا لغير ضرورة ملجئة لا يمكن دفعها إلا بذلك أثم ولزمه أن يتوب إلى الله، وحد هذه الضرورة هي وصول المكلف إلى حالة لو لم يتناول معها المحرم لهلك أو وقع في مشقة شديدة لا تحتمل كالسجن الطويل مثلاً، أما مجرد الرغبة في تسديد الديون فلا تبيح الاقتراض بالربا لأن المدين الذي لا يستطيع السداد يجب إنظاره، كما قال الله تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {البقرة:280}، وراجع للتفصيل في ذلك الفتوى رقم: 1952، والفتوى رقم: 48727.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني