الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حكم البلاء والمصائب

السؤال

لماذا كل ما يحب الإنسان شيئا تأتي الدنيا وتأخذه منه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من حكم البلاء والمصائب في هذه الحياة ابتلاء العباد واختبارهم على الرضى بقدر الله تعالى وقضائه، ومنها رفع درجاتهم وتكفير سيئاتهم بما يصيبهم من البلاء، وربما تكون المصائب عقوبة على الذنوب والمعاصي التي يرتكبونها، وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتوى رقم: 13270، والفتوى رقم: 13849، فنرجو أن تطلعي عليهما.

والله تعالى هو الذي يبتلي عباده بالخير والشر لحكم أرادها سبحانه وتعالى، وهو وحده الفعال لما يريد لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه، أما الدنيا فإنها لا تأخذ شيئاً ولا تدع شيئاً ولا تفعل شيئاً ولا يجوز إسناد الفعل إليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني