الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرمة العمل في فندق ترتكب فيه المحرمات

السؤال

ما حكم من يعمل في فندق سياحي يكثر فيه الزنا وشرب الخمر وكثير من المحرمات، مع العلم بأن هذا العمل صاحبه مضطر إلى ذلك؟
ما حكم من اشترى سلعة من عند تاجر وبقي لهذا المشتري مبلغ مالي عند التاجر لم يكن حاضرا في تلك اللحظة فقال التاجر للمشتري اذهب الآن ثم ارجع بعد قليل لأسلم لك المبلغ المتبقي، فهل هذا جائز أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العمل في الفندق السياحي التي تحصل فيه المحرمات محرم لما فيه من الإعانة على الإثم إلا لضرورة معتبرة شرعاً، وقد قال الله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، وقد سبق أن بينا ذلك في عدة فتاوى سابقة وبينا فيها حد الضرورة، فراجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 14481، 60523، 70634، 6689، 6501، 29257، 62362، 59045.

وانظر في جواب المسألة الثانية الفتوى رقم: 93366.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني