الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

للمعاصي أثر سلبي على الرزق

السؤال

هناك حديث شائع أريد أن أتحقق منه، وهو عن النواصي: يقولون مثلا من ارتكب زنا في منزله لا يدخله الخير أبداً يشح ماله وتضيق أموره, فهل هذا صحيح، فأنا أعاني من هذا أصبحت حياتي خرابا حتى بعد أن زاد مرتبي كثيرا أصبحت أسوأ من الأول، لا أستطيع أن أدخر منه أبداً بالرغم من زيادته, فما هو الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن المعاصي لها أثر سلبي على الرزق، وقد ذكرنا ذلك سابقاً في الفتوى رقم: 70533، والفتوى رقم: 4188

أما كون من ارتكب ذنباً في منزل لا يدخل منزله الخير... فلم نطلع عليه بخصوصه، وعلى العموم فإنا ننصحك بالتوبة، فمن تاب إلى الله عز وجل من ذنوبه توبة صادقة تاب الله عليه، ويسر له أسباب الرزق، وتراجع الفتوى رقم: 7768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني