السؤال
يقول ابن القيم أن كل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا، ولكن قد يعين الشخص بدون حسد أي بمجرد الإعجاب والاستحسان، فهل هناك تناقض في ذلك؟
يقول ابن القيم أن كل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا، ولكن قد يعين الشخص بدون حسد أي بمجرد الإعجاب والاستحسان، فهل هناك تناقض في ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فابن القيم رحمه الله تعالى قد ذكر أن كل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا، وهذا في تقدير العلاقة بين الحسد والعين وأن العين أخص من الحسد فهي حسد خاص، لكنه استدرك من ذلك الإصابة بالعين لمجرد الاستحسان والإعجاب، فهذا النوع من الناس قد يعين بطبعه من غير قصد، ولذلك فقد يعين نفسه فهذا استثناء من القاعدة السابقة، قال ابن القيم في زاد المعاد: وقد يعين الرجل نفسه، وقد يعين بغير إرادته، بل بطبعه، وهذا أردأ ما يكون من النوع الإنساني. انتهى. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 21647.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني