السؤال
أرغب إن شاء الله في الذهاب إلى أداء العمرة فما هي الأعمال التي أستطيع القيام بها في ذلك المكان الطاهر لزيادة الأجر، وما هي أفضل الهدايا التي أحضرها للأهل وآخذ من خلالها الأجر والثواب؟
أرغب إن شاء الله في الذهاب إلى أداء العمرة فما هي الأعمال التي أستطيع القيام بها في ذلك المكان الطاهر لزيادة الأجر، وما هي أفضل الهدايا التي أحضرها للأهل وآخذ من خلالها الأجر والثواب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعمرة عبادة عظيمة الثواب، وبإمكان المعتمر الحصول على الأجر الكثير والثواب الوفير إذا استغل وقته في الطاعات أثناء وجوده في الحرم المكي، ومن هذه الطاعات بعد أداء العمرة الإكثار من الطواف والدعاء وتلاوة القرآن وأنواع الذكر المختلفة، والمحافظة على الصلوات في الجماعة إضافة إلى النظر إلى الكعبة فقد استحبه بعض أهل العلم، وغير ذلك، فالطاعات يضاعف ثوابها في المسجد الحرام، وبعض أهل العلم يقول بمضاعفتها في الحرم كله، وبعض أهل العلم يقول بكون المسافر يستحب له استصحاب هدية بقدر طاقته لإدخال السرور على عياله وجيرانه. قال الدردير المالكي في الشرح الصغير متحدثاً عما يستحب للمسافر: (و) ندب له (استصحاب هدية) لعياله وجيرانه لأنه أبلغ في السرور. انتهى.
والظاهر أن من أفضل هذه الهدايا هو ماء زمزم لمشروعية نقله خارج مكة، ولكونه لما شرب له، فنفعه أعم من غيره إضافة إلى ما تستطيعين شراءه من هدايا تعتقدين كثرة نفعها للعيال ونحوهم، ومن الهدايا النافعة الكتيبات والأشرطة الدعوية أو المصاحف المسجلة ونحو ذلك، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 38799، 58806، 69419.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني