السؤال
إذا نوى الإنسان فعل المعصية ومات وهو بالطريق لفعلها هل يحاسب على ما كان في نيته حتى وإن لم يفعلها؟ أو تعرض لحادث وهو في طريقه لفعلها هل تختلف عن الموت مثلا أو هل تغتفر له؟ أرجو أن أكون قد أوضحت سؤالي
إذا نوى الإنسان فعل المعصية ومات وهو بالطريق لفعلها هل يحاسب على ما كان في نيته حتى وإن لم يفعلها؟ أو تعرض لحادث وهو في طريقه لفعلها هل تختلف عن الموت مثلا أو هل تغتفر له؟ أرجو أن أكون قد أوضحت سؤالي
خلاصة الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الذي مشى ليفعل المعصية ثم حيل بينه وبينها سواء بالموت أو غيره يحاسب لكون المشي إلى المعصية محرم؛ ولأنه أيضا دليل على العزم عليها، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قال أبو بكر راوي الحديث: فقلت يا رسول الله: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه. والحديث متفق عليه. وراجع لمزيد فائدة الفتاوى التالية:8685، 20861، 27493، 71816.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني