الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر والله أعلم أن الأمر الوارد في الحديث الشريف هو على سبيل الندب والإرشاد إلى ما هو أقرب إلى صحة البدن، فقد ذكر المناوي في فيض القدير عند شرح الحديث المذكور قال: (تحول إلى الظل) يا من هو جالس في الشمس (فإنه ) أي الظل والتحول إليه (مبارك) كثير البركة والخير والنفع لمن تجنب الجلوس في الشمس الذي يحرك الداء الدفين. انتهى.
وجاء في كتب الطب أن مداومة الاستقرار في الشمس مضر بالصحة.
وإذا تقرر ذلك علمت أن الظل أفضل من المكان المشمس.
والله أعلم.